Wednesday, August 12, 2009

Taliban wollen Video von Baitullah Mehsud veröffentlichen


In einem Internetforum der Dschihad-Szene heißt es die TTP (Tehrik e Taliban Pakistan) wollen sehr bald schon ein Video ihres totgeglaubten Anfühers Baitullah Mehsud veröffentlichen. Eventuell hat nach einem Videobeweis das Rätselraten um das Schicksal des mächtigsten Warlords Pakistans ein Ende.

Hier das Statement der Taliban:

بسم الله الرحمن الرحيم
استكمالا لهذا التحقيق الصحفي المستقل الذي أقوم به واعتمادا على مصادرنا الخاصة في باكستان، فقد حصلنا بالأمس على مزيد من الإيضاحات والمعلومات حول ملابسات هذه القضية الغريبة والتي تفسر إقدام السلطات الباكستانية في إسلام أباد على نشر شائعة مقتل بيت الله محسود زعيم طالبان باكستان.

أفادت مصادرنا في باكستان أن فريقا مكونا من عناصر الاستخبارات الأمريكية والباكستانية اشترك في إعداد وتنفيذ خطة لتصفية بيت الله محسود في معقله في وزيرستان الجنوبية.
هذه الخطة وبإختصار عبارة عن إرسال مجموعات من عملاء الاستخبارات إلى داخل وزيرستان الجنوبية التي تسللت وتمركزت حول مواقع محددة في داخل عمق الإقليم بهدف رصد وتحديد تحركات بيت الله محسود ثم تصفيته! وكان دور طائرات التجسس الأمريكية في هذه الخطة هو تقديم مزيد من معلومات الرصد وإن اقتضى الأمر القيام بتصفية الهدف من الجو عندما تكون الفرصة مواتية!
ولكن بعد شهر تقريبا فشلت تماما تلك المجموعات المتسللة وطائرات التجسس في كشف موقع بيت الله محسود داخل الإقليم! وعزز ذلك من الاحتمالات لدى فريق الاستخبارات بموت بيت الله محسود نظرا لوجود تقارير استخبارية سابقة تفيد بأن الحالة الصحية لبيت الله محسود سيئة نتيجة إصابته ببعض الأمراض المزمنة!

وتقول مصادرنا في باكستان أن فريق الاستخبارات عمد إلى تعديل الخطة بهدف التأكد من مصير بيت الله محسود وكان أحد أركان هذه الخطة الجديدة هو ترويج شائعة حول مقتل بيت الله محسود من خلال وسائل الإعلام لأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والباكستانية تعتقد أن بيت الله محسود شخصية تحب الظهور الإعلامي وهذا سيدفعه إن كان حيا للظهور علنا أمام وسائل الإعلام لينفي بنفسه شائعة مقتله! وبالتالي يمكن رصده وتحديد موقعه!

وعندما قامت طائرات التجسس الأمريكية فجر يوم الأربعاء الماضي بقصف صاروخي لأحد البيوت في وزيرستان الجنوبية، شرع فريق الاستخبارات الأمريكية والباكستانية في تضخيم القضية ولأجل هذا هم روجوا لشائعة مقتل بيت الله محسود بكل ما استطاعوا حتى انهم استخدموا في هذا الأمر بعض المستسلمين باسم طالبان باكستان من قبيلة محسود وهو المدعو تركستان بيتناي وغيره لإكساب هذه الشائعة نوعا من المصداقية ثم أعلنوا عن انعقاد مجلس شورى الجماعة لإختيار خليفة وتمادوا في ذلك لدرجة قيامهم بترويج أنباء عن وقوع صراعات مسلحة داخل الجماعة في صراع على السلطة! ولكن مصادرنا في باكستان تؤكد أن جميع هذه الأنباء والروايات مفبركة ولا أساس لها!

وأضافت مصادرنا في باكستان نقلا عن طالبان باكستان:
لقد حاولوا كثيرا إجبار محسود على الظهور العلني ولكن بيت الله محسود ليس سهلا بل داهية ويعرف مكر أعدائه ويتعامل معهم بحنكته القيادية. كما وعد أصحابه ببث شريط فيديو فريبا لبيت الله محسود.

لقد طلبت من مصادرنا في باكستان مزيد من الإيضاحات حول الحالة الصحية لبيت الله محسود لأنني فهمت في اتصال سابق أن صحته ممتازة ولكن هناك تقارير تفيد أن بيت الله محسود يعاني من بعض الأمراض المزمنة على الرغم من صغر سنه!
فهل هو سليم معافى أم هو مريض ومتعايش مع مرضه أم إنه يعاني من المرض؟

الخلاصة:
- بيت الله محسود حي يرزق في باكستان وستقوم جماعته ببث فيديو قريبا وإصرار السلطات الباكستانية في إسلام أباد على مقتل بيت الله محسود في تلك الغارة لا معنى له وخاصة أن تلك السلطات لم تقدم حتى الآن أي دليل يدعم ادعاءاتها!
- هناك تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والباكستانية وصل إلى حد تنفيذ عمليات مشتركة داخل باكستان!
- السلطات الباكستانية تسمح لطائرات التجسس الأمريكية بإستخدام المجال الجوي الباكستاني لتنفيذ غارات داخل الأراضي الباكستانية والتي كما نرى يسقط فيها المدنيين الباكستانيين الأبرياء!
- هذا النوع من الحروب الدعائية التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات ضد أعدائها هو في رأي نوع من المقامرة التي تعتمد على المكسب السريع! فإن أصابت الهدف كانت لها تبعات خطيرة على الأنظمة والحكومات والحركات المعادية المستهدفة قد تصل إلى حد انهيارها التام من داخلها وفي لحظة! ولكن ما هي تبعات فشل تلك الدعاية في تحقيق أهدافها؟ أعتقد أنها ستكون نكسة كبيرة وضربة شديدة ستعاني منها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والباكستانية لمدة طويلة! وخاصة أن طالبان باكستان كشفت هذا المخطط الذي يهدف إلى تصفية بيت الله محسود!

وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل والمعلومات حال توافرها بإذن الله.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
عبد الله الوزير
12/8/2009


CNN bekam jüngst vom Sprecher der TTP Maulvi Umar die Information Mehsud sei zwar lebendig, aber schwer erkrankt und könne sich deshalb nicht den Medien präsentieren.

Nur zur Erinnerung: Als nur zwei Tage vor dem 11.September 2001 ein Selbstmordkommando Al Qaidas den Führer der Nordallianz Ahmed Shah Massud ermordete vergingen sechs Wochen bis die nordafghanische Anti-Taliban-Allianz zugab ihr Kommandeur sei tatsächlich tot. Wochenlang gab es Dementis, widersprüchliche Aussagen, Ausreden und gezielte Verwirrung obwohl Massud bereits wenige Stunden nach dem Attentat der als Journalisten getarnten Dschihadisten in einem indischen Militärkrankenhaus in Tadschikistan seinen Verletzungen erlegen war.

No comments: